منهجيّة دوراتنا
صُمّمت دوراتنا وفقًا لمنهجية تواصلية اجتماعية ثقافية، تُصوّر عملية تعليم وتعلم اللغة الإسبانية كآلية متكاملة للتفاعل والاستيعاب، والهيكلة والتكيّف. تربط هذه الآلية، في سياقات التواصل الواقعية، الجوانب الهيكلية للغة والمهارات اللغوية للمتحدثين بالأسس الاجتماعية والثقافية للبيئة التي تُستخدم فيها اللغة الإسبانية.
ومن خلال هذا المنهج، تُركّز برامجنا على الجانب العمليّ. ولتحقيق هذا الهدف، ننطلق من الكفاءات والاحتياجات العامّة للطالب لتعزيز تعلم اللغة الإسبانية من خلال مهامّ تُطوّر فيها المهارات المختلفة بشكل فردي و/أو جماعي وفقًا لمحتوى كل مستوى. وفي الوقت نفسه، نُدْمجُ الأخطاء أو عدم الدقة الخطابية كعناصر في العمليّة التعلّميّة. وهذا يعني اعتبار الطالب محور عملية التعليم/التعلّم، والمعلم مُيسّرًا يُسْهِم، بتوجيهاته، في تحديد المسار الأنسب لاحتياجات المُتعلّم.
وهكذا، تُركّز الدروس خلال جميع المهارات اللغوية (التعبير الشفويّ والتفاعليّ، والتعبير الكتابي والتفاعليّ، وفهم النصّ المقروء وفهم المسموع). بالإضافة إلى المحتوى النحوي، تُدرّس الجوانب الاجتماعية والتاريخية للثقافة الإسبانية لتعزيز الانغماس اللغوي والثقافي. وإلى جانب الدروس، تُقام أنشطة خارج الفصل الدراسي ليتمكن الطلاب من تطبيق معارفهم عمليًا في مواقف من الواقع المُعاش.
يُجرى التقييم بشكل مستمر في الفصل الدراسي، ومن خلال متابعة شخصية وخاصة من خلال منصتنا، مع مراعاة التقييم المستمر والتكويني والختامي. صُممت جميع دوراتنا وفقًا لمستويات الإطار الأوروبيّ المرجعي المشترك للغات (CEFR)، وتلبّي احتياجات التواصل الثقافيّ والأكاديميّ والمهنيّ في عالمنا المعاصر.
نرحّب بكم في برنامجنا للغة الإسبانيّة الّذي يضمّ أفضل الأدوات وأفضل فريق!
